[size=16]فضل الام علينا....
يروى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شابيسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتدمرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا رسولالله بحاله، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليهولقنوه الشهادة، فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلاالله ولسانه لا ينطق بها فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لاينطق
لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟
قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن.
فأرسل إليها رسول الله وقال الرسول : قل لها إنقدرت على المسير إلى
رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليهاالرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت : نفسي له الفداء أناأحق بإتيانه، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فردعليها السلام وقال لها : يا أم علقمة
كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟
قالت : يارسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليهوسلم : فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟
قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.
فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجبلسان علقمة من الشهادة، ثم
قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال : احرقه بالنار بين يديك.
قالت : يا رسولالله لا يحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي.
قال : يا أم علقمة عذاب اللهأشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي
عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمةبصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه
ساخطة.
فقالت : يا رسول الله إنى أشهد اللهتعالى وملائكته ومن حضرنى من
المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.
فقال رسولالله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا
الله أم لا ؟ فلعلأم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال
فسمع علقمة من داخل الداريقول لاإله إلا الله.
فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عنالشهادة
وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمربغسله وكفنه ثم صلى
عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشرالمهاجرين
والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكتهوالناس
أجمعين.
لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.
اللهم اكرمنا برضى أمهاتنا وآبائناعلينا
[/size]
الخميس نوفمبر 11, 2010 4:16 am من طرف خليك رايق
» منتدى مكتبة القدس
الخميس نوفمبر 11, 2010 4:15 am من طرف خليك رايق
» منتدى مكتبة القدس
الخميس نوفمبر 11, 2010 4:14 am من طرف خليك رايق
» منتدى مكتبة القدس
الخميس نوفمبر 11, 2010 4:14 am من طرف خليك رايق
» منتدى مكتبة القدس
الخميس نوفمبر 11, 2010 4:13 am من طرف خليك رايق
» منتدى مكتبة القدس
الخميس نوفمبر 11, 2010 4:13 am من طرف خليك رايق
» منتدى مكتبة القدس
الخميس نوفمبر 11, 2010 4:13 am من طرف خليك رايق
» منتدى مكتبة القدس
الخميس نوفمبر 11, 2010 4:13 am من طرف خليك رايق
» منتدى مكتبة القدس
الخميس نوفمبر 11, 2010 4:13 am من طرف خليك رايق